سنن النسائي من أهم كتب الحديث أحسنها، ومن أعظمها قبولا وانتشارا، في الأوساط العلمية وفي عامة الأمة، إذ هو أحد الكتب الستة المعروفة.
قد عملنا في هذه الطبعة:
*اخترنا أصح لفظ جاء في الكتاب وأثبتناه في المتن. فإن كان اللفظ المثبت من الأصل والمتروك من غيره لم نشر أي إشارة إلى اختلاف النسخ، وإن كان المثبت من غير الأصل، والمتروك من الأصل وضعناه بين معقوفتين. وكذلك حين أثبتنا زيادة من الزيادات على الأصل.
*وفي تحقيق أسماء الرجال وكذا بعض كلمات المتون راجعنا الكتب المختصة بها، مثل: تحفة الأشراف، وسير أعلام النبلاء، وتهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب، والتقريب، والميزان، واللسان، والمغني، والأنساب، وأسد الغابة، والإصابة وجامع الأصول، والمسند الجامع، وغير ذلك من الكتب، وأثبتنا ما ثبت أنه الصواب أو الأصح بين معقوفتين إذا لم يكن من الأصل.
*وضعنا الكتب والأبواب والأحاديث حسب ماهو موجود في الأصل، وإذا زدنا عليه شيئا من النسخ الأخرى فقد وضعناه بين معقوفتين.
*اختلفت النسخ في موضع كتاب (عشرة النساء) وأحاديثه بالتقديم والتأخير، فوضعناه في موضعه الذي جاء في الأصل.
وإنما نبهنا عليه لئلا يحتار الباحثون والدارسون لهذا الكتاب.
*اخترنا للأحاديث نفس الأرقام المسلسلة التي وضعها المحقق في نسخة الأصل. علما بأن النسخ مختلفة في ترقيم الأحاديث وتعدادها.
*اخترنا للكتب والأبواب، الأرقام التي ذكرت لها في المعجم المفهرس، وتحفة الأشراف، ووضعنا رقم المعجم إلى اليمين، ورقم التحفة إلى اليسار. وكذلك فعلنا في رؤوس الصفحات مع وضع أرقام أحاديث تلك الصفحة.
*أما في التمن، فقد وضعنا كلام النبي صلى الله عليه وسلم بين علامتي التنصيص.
*أبرزنا حرف (ح) حاء التحويل.
*حعلنا أول لفظ الحديث بالخط الأسود.
*أخذنا الآيات القرآنية من برنامج الحاسب الآلي للمصحف الشريف.
*خرجنا الآيات باسم السورة ورقم الآية. ووضعنا التخريج بين معقوفتين.
*وفي آخر الكتاب وضعنا فهرسا مفصلا لأطراف الأحاديث والآثار- عدا فهرس الكتب والأبواب- وضعنا فيه الأطراف، ثم اسم الرواي، ثم رقم الحديث أو الأثر.
*وفي هذه الطبعة الأخيرة أضفنا تخريج الأحاديث مع بيان درجة كل حديث إلا ماورد منها في الصحيحين أو في أحدهما.
Choosing a selection results in a full page refresh.